نبذة عن الشركة
عن شركة شديد ري السعودية
.بدأت شركة شديد ري ممارسة أعمالها في المملكة العربية السعودية في العام 1998؛ وفي ضوء الإمكانيات الهامة للسوق السعودية والجهود التي يبذلها البنك المركزي السعودي (ساما) ورقابته وإشرافه في سبيل تطبيق أعلى المعايير في قطاع التأمين السعودي، قمنا في العام 2010 بتأسيس عملياتنا في المملكة العربية السعودية؛ في خطوة تتماشى مع استراتيجيتنا وأهدافنا المنشودة، بما يتيح لنا الاستفادة من قطاعي التأمين وإعادة التأمين سريعي النمو في المملكة.
ونحن نتوقّع تنمية أعمالنا لنصبح أكبر شركة وساطة إعادة تأمين في المنطقة، ونقدّم لعملائنا تشكيلة واسعة من الخدمات المصمّمة خصيصًا بما يتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة ويتوافق مع متطلبات السوق.
ويكمن التحدي بالنسبة لشركة شديد ري في استمرارية سعيها إلى تحسين القيمة المضافة التي تتيحها لشركات التأمين وإعادة التأمين المختلفة، بما يمكّننا من أن نكون دائمًا في طليعة الشركات في القطاع، مع العمل في نفس الوقت على دعم نمو السوق ومستقبلها الحيوي. فالسوق السعودية تستحق أفضل ما هو متاح من حيث الخبرة والدراية الفنية، ونحن نرى أن لنا دورًا هامًا في دعم ومساندة قطاع تأمين مهني ومربح.
عن شركة شديد ري
شديد ري، وهي شركة تابعة لمجموعة شديد كابيتال القابضة، تحاكي قصة فريق عمل استثنائي يضمّ أفرادًا طموحين يسعون دائمًا إلى تحقيق النجاح. وقد أصبحت شديد ري على مدى السنوات مؤسسة رائدة في القطاع بفضل جهود أكثر من 300 موظف لديها وتنفيذ عمليات في جميع أنحاء دول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
ومع فريق من الخبراء المتفانين في عملهم في مكاتبنا في بيروت، والدار البيضاء، ودبي، وليماسول، ولندن، والرياض، نحن نؤمن بشدّة بالنزاهة والاحترافية والولاء في العمل، وملتزمون بالامتثال للضوابط الإرشادية وضمان تحقيق توقعات النمو والأرباح. وقد استطعنا بفضل ذلك أن نصبح الوسيط المختار للعديد من شركات تقديم الطاقة الاستيعابية الإقليمية والعالمية القادرة على تحمّل المخاطر التأمينية نيابة عن شركات أخرى في سوق التأمين، وإحدى أكبر 20 شركة وساطة إعادة تأمين في العالم (مجلة غلوبال ري إنشورنس
بالتعاون مع شركة سويس ري)، ووسيط رسمي معتمد لدى هيئة لويدز.
وفي يونيو 2015، تم تسجيل شركة شديد ري كوسيط لدى هيئة لويدز. وقد جاءت الموافقة كامتداد طبيعي لتعاوننا طويل الأمد والناجح مع الهيئة، والذي بدأ منذ 22 عامًا.
ويمثّل تسجيل شركة شديد ري كوسيط لدى هيئة لويدز دليلاً على كيفية تحوّل شركتنا إلى شريك عالمي مؤتمن وشركة رائدة معروفة في قطاع إعادة التأمين. وقد أدّت توسعتنا المستمرة إلى الدخول إلى أسواق عالمية ديناميكية.
ومن جهة أخرى، تتكامل أنشطة أعمال شركة شديد ري وأهدافها مع استراتيجية نمو هيئة لويدز، ويبين تسجيلها كوسيط في سوق لويدز أنّ شديد ري ولويدز لديهما أهداف مشتركة تتماشى مع بعضها البعض.
رسالتنا
دفع حدود الابتكار في تطوير المنتجات والتميّز في تقديم الخدمات وبناء علاقات مستدامة في الأسواق، إلى جانب تقديم الدعم والمساندة لعملائنا في توقّع مخاطرهم وإدارتها، وذلك وفقًا لقواعد السلوك الأخلاقي الصارمة ومبادئ الحوكمة الرشيدة المتّبعة لدينا، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى إيجاد القيمة لأصحاب المصلحة المعنيين بمجموعتنا.
رؤيتنا
إطلاق العنان لقدرات وإمكانيات قيادتنا وشراكاتنا وفريق إدارتنا في سبيل ترسيخ مكانة مجموعتنا كشركة رائدة في قطاع التأمين والخدمات المالية في مناطق متعددة.
رسالة رئيس مجلس إدارتنا
عباس البراهيم، رئيس مجلس المديرين
شركة شديد ري السعودية
عندما بدأت شديد ري بممارسة أنشطة أعمالها في المملكة العربية السعودية في العام 1998، كنّا نعلم أن السوق السعودية غير المستغلة كانت بمثابة فرصة واعدة لنا لتحقيق النمو والنجاح. ومع ذلك، فإن تحقيق النجاح في المدى الطويل يحتاج إلى الوقت والحكمة والاستراتيجية التي من شأنها مجتمعًة إطالة تأثيرات تلك المكافآت إلى ما بعد النجاحات الكبيرة. ففي بيئة متقلّبة للغاية ومتطورة بسرعة، يمكن أن تكون الطفرة النفطية التي تعيشها مملكتنا منذ سبعينيات القرن الماضي قد وضعتها في مقدّمة التوسعة والتنويع الاقتصاديين في منطقتنا – وفي قطاع تأمين وإعادة تأمين ناشئ في ذلك الوقت. غير أن الالتزام الثابت برؤية لتحقيق النمو قابلة للتكيّف مع المتغيّرات في مناخ الأعمال، وسريعة وفعّالة في الاستجابة لمتطلبات السوق، وقائمة على التفكير والتطلّع إلى المستقبل، هو ما جعل من أمّتنا اليوم قدوةً حسنة وقوة اقتصادية عالمية.
وانطلاقًا من ذلك، يمكن إيجاد العديد من أوجه التشابه بين رحلة تحوّل المملكة ورحلتنا الخاصة على مدى أكثر من 20 عامًا. ففي خضم الصعوبات والتقلّبات الشديدة في الأسواق المالية العالمية والتطورّات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، قمنا بإطلاق عملياتنا في المملكة العربية السعودية في العام 2010 بموجب الرؤية الاستراتيجية لساما (البنك المركزي السعودي) لقطاع تأمين وإعادة تأمين عالمي المستوى متجذّر في طموحاتنا الوطنية. وكانت، وما زالت، رسالتنا تتمثل في إيجاد القيمة لمساهمينا وعملائنا وفريق عملنا بعيدًا عن تقديم المنتجات والخدمات، كما كنّا، وما زلنا، ملتزمين بالاستفادة من تميّزنا في تقديم الخدمات، وخبراتنا الفنية، والمواهب المتميّزة العاملة لدينا، وابتكارنا التكنولوجي لاستكشاف مجالات النمو المتنوعة والمربحة لجميع أصحاب المصلحة المعنيين بمجموعتنا. وكذلك، فإن اتباعنا لقواعد السلوك الأخلاقي الصارمة في العمل كان، وما زال، يشكّل الركيزة الأساسية لريادتنا الراسخة وسمعتنا الطيبة في السوق، مدعّمًا بمبادئ وهيكلية حوكمتنا الرشيدة وإطار عمل رقابي صارم على حدٍ سواء.
هذا وقد شهدت السنوات التي تلت صدمة أسعارالنفط العالمية في العامين 2014-2015 نقطة تحوّل أخرى في رحلة شركتنا ورحلة نمو المملكة. ففي العام 2016، قامت قيادتنا الرشيدة بصياغة رؤية السعودية الوطنية 2030، والتي شكّلت منذ ذلك الحين مجموعة قواعد لـ “مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح” – وهي الركائز الثلاث لهذه الرؤية – موليةً أهمية كبرى للموقع الاستراتيجي للمملكة كمركز يربط بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا؛ والقطاع غير النفطي وتوسعة الموارد؛ وسعودة المواهب؛ والتحوّل إلى الحكومة الإلكترونية. وببساطة، فقد رسمت المملكة خارطة نمو هدفها شقّ الطريق إلى النمو بدلاً من مجرّد التفاعل مع التغيير، والتركيز على تنويع المحفظة، والحوكمة الشفّافة، والتحوّل الرقمي، ورأس المال البشري. وهكذا فعلنا أيضًا.
في السنوات الخمس الماضية، استفادت شركة شديد ري السعودية من خارطة الطريق نحو التحوّل في إطار رؤية السعودية 2030، وذلك لتسريع خطة تحوّلها داخل السوق السعودية وفي الخارج. وقد نمت محفظتنا لتشمل قسم إعادة التأمين الاختيارية وقسم اتفاقيات إعادة التأمين الإلزامية المتكاملين والخاضعين لرقابة مشدّدة، وتغطي بالتالي مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات والفئات. ويضمّ فريق خبرائنا عالمي المستوى اليوم حوالي ستين شخصًا ملتزمين ومتفانين في عملهم لا يهدؤون أبدًا، ونحن نفخر بأن غالبيتهم العظمى مواهب سعودية.
وعلى صعيد آخر، لقد كانت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) الاختبار الأحدث لقوة عملياتنا وقدرة فريق عملنا على الصمود في مواجهة التحديات. وكما فعلت أمتنا الكريمة، استطاعت مجموعتنا تجاوز هذه العاصفة وتحقيق نمو قوي على الرغم من ذلك، وذلك بالالتزام إلى أقصى الدرجات بقيمنا الأساسية التي تتمثل في الشفافية والمساءلة والنزاهة، والأهم من ذلك، بالتركيز الشديد على المستقبل الأكثر إشراقًا والأكبر الذي ينتظرنا. فالأفضل لم يأتِ بعد.
قيمنا
نحن ملتزمون دائمًا بترجمة أقوالنا إلى أفعال، وذلك باتباع منهجية ابتكار وريادة في التأمين قائمة على تحقيق معدلات أداء عالية والوصول إلى أهداف محدّدة والتفكير والتطلّع إلى المستقبل. وفي إطار طموحنا هذا، تشكّل قيمنا الركن الأساسي لنجاحنا.
مكاتب شركة شديد ري حول العالم
تقدّم شركة شديد ري خدماتها وحلولها من هذه الدول
سمارت تاور الدور السادس تقاطع طريق الملك فهد مع شارع التحلية.
ص.ب 54471، الرياض 11514، المملكة العربية السعودية
برج البحيرة المركزي، شارع الأبراج، الخليج التجاري،
جناح 2103، الطابق
ص.ب 283541 دبي، الإمارات العربية المتحدة
مكتب 3-08، 34 شارع لايم، لندن EC3M 7AT
بوليفارد سيدي محمد بن عبد الله، برج كريستال 3، الطابق الأول،
المكتب 9، حي المارينا، الدار البيضاء، المغرب
ص.ب 20100 الدار البيضاء، المغرب
مركز نيكولاو بنتادروموس، جناح 505،
المجمّع (أ)، شارع ثيسالونيكي
ص.ب 52070 ليماسول 4060، قبرص
مبنى ريف دروات آر+12 في شارع دي براسور – المنطقة 3
أبيدجان، ساحل العاج
مبادؤنا الاسترشادية
حوكمة الشركات
تعتمد مجموعتنا سياسة لا تتهاون أبدًا مع الفساد. وتمارس شركاتنا أنشطة أعمالها باتباع نظام شفّاف للقواعد والممارسات والإجراءات التي تحقق التوازن بين مصالح أصحاب المصلحة المعنيين بمجموعتنا، وتضمن المساءلة، وتخفّف إلى أدنى ما يمكن من مخاطرة الوقوع في الخطأ. ونحن نشرك مساهمينا بشكل وثيق في صناعة قراراتنا، ويتم اختبار قدرات مديرينا ومراقبتهم بكفاءة وفاعلية عبر إجراءات مستقلة للتأكد من أداء عملهم وتحقيق أهدافهم بما يتوافق مع معايير السلوك الأخلاقي الصارمة. ونحن ملتزمون باتباع سياسات حوكمة شركات لا تهدف فقط إلى تحقيق نمو مربح، إنّما أيضًا إلى جلب المنفعة لبيئتنا ومجتمعنا عمومًا.
المطابقة والالتزام
ثقافة المطابقة والالتزام المتشدّدة التي تتّبعها مجموعتنا مدعّمة بخبرات فريق عملنا الواسعة في مجال تنفيذ اللوائح والقواعد والسياسات، والمحافظة عليها، بالاعتماد على مبدأ الشفافية وعدم الالتباس وسهولة الفهم.
إدارة المخاطر
تتجاوز الخدمات التي نقدّمها حدود خبراتنا في مجال الأعمال، حيث إننا نعتمد ثقافة إدارة مخاطر ونساعد عملاءنا في تطبيقها لتعظيم قدرتهم على إدارة المخاطر وعلى الصمود في مواجهة المخاطر الناشئة.
ونحن نؤمن بشدّة بأن إدارة المخاطر تلعب دورًا محوريًا في دعم تحقيق الأهداف العامة والأهداف الاستراتيجية لمجموعتنا.
هذا وترتكز القيمة المضافة التي نتيحها بشكل أساسي على الحلول المتكاملة والشاملة التي يقترحها خبراؤنا المتخصصون الذين يتم إشراكهم لاقتراح إطار عمل عالمي لإدارة المخاطر.
مسؤولية الشركة الاجتماعية
تشكّل ثقة الأطراف المعنيين بمجموعتنا والمجتمعات التي نمارس فيها أعمالنا أثمن مواردنا. وبالنسبة لنا، لا يقاس النجاح فقط بالمنتجات والخدمات التي نقدّمها، بل الأهم من ذلك بتقديم حلول مبتكرة تضمن تحقيق التنمية المستدامة وخدمة بيئتنا ومجتمعاتنا بأفضل طريقة ممكنة. ولذلك، فإننا نحرص دائمًا على الالتزام بالقوانين واللوائح والاستثمار في تحقيق المصلحة العامة في إطار المشاريع التي نتولّى تنفيذها، والشركاء الذين نختارهم، وطريقة ممارستنا لأعمالنا.